اختتمت اليوم جولة المحادثات الإيرانية - الأوروبية (بريطانيا، ألمانيا وفرنسا)، في جنيف، حيث أكدت طهران أنها لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية التي تعود بالنفع على الطرفين. وذلك عقب جولة سابقة عُقدت، الشهر الماضي، في مدينة إسطنبول التركية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى أن المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث «تضمنت شرح وجهات نظر الطرفين تجاه قرار مجلس الأمن 2231»، مشدداً على أن «إيران لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية التي تعود بالنفع على الطرفين».
وختم غريب آبادي بالتأكيد على أن «الوقت قد حان للدول الأوروبية الثلاث ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ الخيار الصحيح وإعطاء الدبلوماسية وقتاً ومساحة».
وكانت الدول الأوروبية الثلاث هدّدت إيران بتفعيل آليّة العودة التلقائية إلى العقوبات الأممية على إيران وفقاً للقرار 2231، في حال لم تستأنف مفاوضاتها مع واشنطن للتوصّل إلى اتفاق نووي، ولم تسمح لمفتّشي «الوكالة الدُّولية للطاقة الذّرية» بزيارة مواقعها النووية مجدّداً، ولم تعطِ إجابات واضحة حول مخزونها من اليورانيوم المخصّب.
وتأسيساً على قرار مجلس الأمن الدُّولي الرقم 2231، فإنه في حال عدم رضا أحد أطراف «خطّة العمل الشاملة المشتركة» (الاتفاق النووي) عن سيرها، يكون في مقدوره التمهيد للعودة التلقائية إلى عقوبات الأمم المتحدة؛ علماً أنّ واشنطن لا تستطيع السير في هكذا إجراء كونها انسحبت أصلاً من الاتفاق.
sadawilaya.com
في سياق آخر تعهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الثلاثاء بالرد بالمثل على طرد أستراليا السفير الإيراني من أراضيها رافضةً اتهامات ضلوعها في هجومين معاديين في سيدني وملبورن.

